العراقية الحرة : لايشرفنا أن نتواجد في اجتماع فيه النجيفي والجميلي

البغدادية نيوز / ..أعلن ائتلاف العراقية الحرة ، السبت ،انه لايشرفه المشاركة في اجتماع يتواجد فيه القياديان فيما يسمى ائتلاف (متحدون) اسامة النجيفي وسلمان الجميلي ، ملقيا باللائمة على رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في استبعاده القوى الوطنية من الاجتماع الذي دعاهم اليه مسبقا ، واستضافته عناصر معروفة بطائفيتها وادوارها التقسيمية والتخريبية".
وذكر المكتب الاعلامي للائتلاف في بيان تلقت / البغدادية نيوز / نسخة منه ، لقد "تلقينا دعوة من السيد عمار الحكيم لحضور اجتماع قادة الكتل السياسية لبحث الأزمة العراقية ، إلا اننا تفأجانا ان كلاً من سلمان الجميلي واسامة النجيفي اشترطا عدم حضور رئيس ائتلاف العراقية الحرة قتيبة الجبوري هذا الاجتماع مقابل حضورهم هم ، وهددوا بأنهم سينسحبون من الاجتماع في حال مشاركة ائتلافنا فيه ".
واضاف اننا" وبغض النظر عن تهديدات النجيفي والجميلي بالانسحاب من الاجتماع في حال حضورنا ، فنحن وجميع الكتل المنسحبة من القائمة العراقية لايشرفنا أساسا المشاركة في اجتماع يتواجدان فيه ، فمن غير المعقول ان نشارك في اجتماع مخصص لحل الازمة العراقية يتواجد فيه أشخاص كانوا ومازالوا هم السبب في جميع الازمات التي يعاني منها الشعب العراقي ".
وأشار الى ان "هؤلاء المتطرفين يريدون إبقاء لغة الطائفية هي اللغة السائدة في الساحة العراقية ، ليضمنوا بقاءهم وامساكهم بزمام الامور من خلال خداع الناس وإيهامهم بأنهم قادتهم الشرعيين ، في حين ان أهل السنة براء من هكذا سياسيين ".
واوضح نحن" نعيب على الجهة السياسية الراعية لهذا الاجتماع الفاشل استجابتها ورضوخها لشروط زعماء المافيا وتجار الحروب الطائفية ، وكنا نأمل من سماحة السيد عمار الحكيم ان لايتبع سياسة الاقصاء للأصوات المعتدلة التي وقفت ضد تقسيم العراق وحافظت على وحدته ".
وبين ان" رئيس ائتلاف العراقية الحرة الدكتور قتيبة الجبوري يمثل كتلة برلمانية مكونة من 7 نواب يمثلون مختلف اطياف الشعب العراقي ، وهو يمثل محافظة صلاح الدين وائتلافه جاء في المرتبة الاولى في المحافظة في الانتخابات الاخيرة ، فإذا كان هؤلاء يظنون انهم يتحدثون بإسم المكون السني فمحافظة صلاح الدين تأتي في مقدمة المحافظات السنية ، رغم أننا نربأ بأنفسنا عن استخدام المصطلحات الطائفية التي يتغنى بها هؤلاء ويطربون لها ".
وأوضح انه " عندما فقد النجيفي والجميلي شعبيتهم وباتوا مفلسين سياسيا وفكريا وكشفت جميع اوراقهم أمام ابناء المكون السني ولم يعد هناك من ينخدع بهم ، صدر عنهم هذا السلوك الانفعالي المريض ليكشف عن مدى فشلهم وافلاسهم وحقدهم على كل نهج وطني لايفرق بين العراقيين على اساس طائفي ".
وأضاف ان "هكذا اجتماع اذا كانت بدايته مبنية على اساس اقصاء الاصوات المعتدلة ، فهو اجتماع محكوم عليه بالفشل لأنه قد ولد ميتا ، ولن يفلح في تقديم أية نتائج مقنعة للشعب العراقي الذي عانى الويلات من دعاة الفتن الطائفية ، فهؤلاء لايكترثون لأنهار الدماء التي اصطبغت بها المدن العراقية بقدر اهتمامهم بالحفاظ على مناصبهم ومكاسبهم ، فقد اغاظهم وجود أصوات معتدلة حصلت على ثقة ابناء الشعب العراقي ووقفت في وجه مشاريعهم التقسيمية الخطيرة ".