اصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، رسالة الى القادة السياسيين المجتمعين رمزيا في المكتب الخاص للحكيم ببغداد، تضمنت /14/ فقرة، وصفت احداهن غياب رئيس الجمهورية بـ"الطامة الكبرى"، ورفضت اخرى مناقشة ارجاع البعثيين على الاطلاق.
ودعا الصدر في رسالته القادة السياسيين على "العمل الجاد والدؤب لاخراج الشعب المظلوم من نقص الخدمات عبر تفعيل المشاريع الخدمية، وتعزيز وتحسين الوضع الامني من خلال تعيين الوزارات الامنية وفصلها عن السياسة ولتكن حيادية والتحقيق الجاد لاخراج القاصرين والمقصرين من الاجهزة الامنية".
وطالب بـ"العمل الجاد لاجل تفعيل واستقلال القضاء كافة والادعاء العام"، مضيفا "بإعتبار ان المشكلة الرئيسية الحالية هي مطالب المتطاهرين المشروعة لذا يجب العمل على تحقيقها وكذا ارسال وفد يمثل الاجتماع".
ورفض الصدر "مناقشة ارجاع البعثيين على الاطلاق"، مطالبا كذلك "عدم التدخل في شأن البرلمان والعمل من اجل تفتيته واضعافه"، لافتا الى ان "الاقصاء والتهميش هو ديدن الحكومة لذا يجب العمل على انهاءه".
وصف الصدر "غياب رئيس الجمهورية بـ"الطامة الكبرى"، قائلا ان "عراق بلا رئيس جمهورية طامة كبرى يجب العمل على انهاء هذا الملف مع تمنياتنا للرئيس العراقي بالشفاء العاجل".
وتابع "الفساد نخر ولا زال ينخر في الجسد العراقي لذا يجب كشف المفسدين ومحاسبتهم"، مطالبا "بإبعاد المليشيات عن المشهد السياسي".
ودعا الصدر "قادة الكتل الى العمل على عدم تدخل دول الجوار في الشأن العراقي"، موضحا ان "هناك جهات تعمل على اكمال الصفقات الفاسدة كصفقة السلاح وكذا التموينية وغيرها فعلى الاخوة الحيلولة دون ذلك".
كما طالب "المشاركين بالضغط من اجل الاسراع بانتخابات المحافظات التي لاتزال بدونها".