لقيت الصحافية يارا عباس مراسلة الإخبارية السورية اليوم حتفها في منطقة القصير بالقرب من مطار الضبعة، خلال تغطيتها للاشتباكات ما بين الجيش الحر وجيش النظام وحزب الله.
ومن الملاحظ أن الإعلام السوري الرسمي حالياً يحاول الاهتمام كثيراً بأي إعلامي يقتل أثناء تغطيته الصحافية، إذ إنه تم نعي الصحافية عباس من عدة جهات "وزارة الاعلام وتلفزيون الإخبارية السورية واتحاد الصحافيين والتلفزيون السوري"، وبثت الإخبارية في شريط إخباري عاجل "وزارة الإعلام وتلفزيون الإخبارية السورية واتحاد الصحافيين والتلفزيون السوري يزفون إليكم نبأ ارتقاء الزميلة يارا عباس إلى مرتبة الشهداء".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عباس (26 عاما) وهي من حمص قتلت "اثر اصابتها برصاص قناصة قرب مطار الضبعة"، متحدثاً عن إصابة عدد من طاقم عمل القناة.